في تمييز الضعيف في زعمهم من الصحيح، وجعلوا من أصولهم الرجوع إلى أقوال الأئمة الاثنى عشر المعصومين في زعمهم، فمن أين يكون لديهم من علم القرآن المتواتر والسنة الصحيحة، وقواعد الشريعة الثابتة وأحكامها ما يطبقون على قضايا أمتهم الإيرانية التي يحكمونها، وكيف يقال مع ذلك لا يوجد رئيس دولة مسلم إلا آية الله الخميني وهو القائل في كتابه (الحكومة الإسلامية) تحت عنوان الولاية التكوينية ص ٥٢: [إن للأئمة مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وأن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل] اهـ إن هذا لهو الكذب الفاضح والبهتان المبين وننصحك بقراءة كتاب " مختصر التحفة الإثنى عشرية " للعلامة محمود شكري الألوسي ورسالة " الخطوط العريضة " لمحب الدين الخطيب وكتاب " منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية " للعلامة الشيخ أحمد بن عبد الحليم بن تيمية و" كتاب المنتقى من منهاج السنة " للذهبي.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز