ويسحرون الحلوة، وكذلك طريق عساوة، عملهم يداعبون الحيات ويسحرون ويبيعون الحجوب تقيهم أي تقي الناس من الحيات وتمنعهم من الجن وو و. . إلخ، ولي أخ مناضل في حزب جبهة التحرير الوطني وآخر في الكشافة الإسلامية، أي طريق الأصح من هذه الطرق؟. وهل ما تعمله هذه الطرق ومتخذو هذه الطرق يجازون أم يحاسبون، وما الدليل؟ أنا من هؤلاء لا أعرف من هو الصحيح ومن هو الخاطئ، دلوني على الصواب وهذا يرجع لعدم تمكني في الفقه الإسلامي أو ترشدوني لما فيه الخير من هذه الخرافات إن كانت خرافات.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
جـ: الطريقة الصحيحة هي طريقة الإسلام التي جاء بها كتاب الله تعالى وبينها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بقضاء الله وقدره خيره وشره حلوه ومره، والشهادة لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة إلى الناس أجمعين، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والاجتهاد في نصرة دين الإسلام، والصبر على الأذى في سبيل حمايته ونشره، ولزوم جماعة المسلمين، والحب في الله، والبغض في الله ونحو ذلك مما جاء في القرآن وفي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام.
فمن كان على هذه الطريقة فطريقته هي الصحيحة، ومن كان موافقا لشيء منها ومخالفا لآخر منها ففيه من الخير والصواب بقدر ما وافقها فيه، ومن الخطأ والشر بقدر ما خالفها فيه.
أما السحر وكتابة الحجب وتعليق التمائم والكهانة فكلها لا يجوز.