والرسم الذي يليه يمثل منحنى الميل الاستوائي للشمس مبينا مع أيام السنة جميعها، ونلاحظ أن الميل الاستوائي يساوي صفرا عند ٢١ مارس - وهو الاعتدال الربيعي، وكذلك عند ٢٢ سبتمبر وهو الاعتدال الخريفي، كما أنه يساوي + ٢٣. ٥ عند ٢١ يونية - وهو الانقلاب الصيفي، وكذلك - ٢٣. ٥ عند ٢٣ ديسمبر - وهو الانقلاب الشتوي. انظر الشكل رقم (٨).
وأما الرسومات البيانية المتعلقة بحل المعادلات الرياضية فقد روعي فيها أن يمثل المحور الأفقي خط عرض المكان، بينما يمثل المحور الرأسي الزمن. وأما الميل الاستوائي للشمس فإنه مبين على الرسم بمنحنيات.
وفي الشكل رقم (٩) نجد الرسم البياني الخاص بحساب كل من وقت المغرب ووقت الشروق، ونلاحظ في هذا الرسم أن المنحنيات الخاصة بالميل الاستوائي الموجب هي نفسها المنحنيات الخاصة بالميل الاستوائي السالب، ولذلك جعلنا للزمن إحداثين رأسيين الأول منهما يستعمل عندما تكون (م) سالبة والثاني عندما تكون (م) موجبة، كما نلاحظ كذلك في جميع الرسومات أننا لا نضيف وقت الظهر، بل نكتفي فقط بالجزء الثاني من المعادلة وهو المعبر عنه في المعادلات السابقة بالمقادير (ك٢، ك٣، ك٤) أو ( C٢ C٣ C٤) . وأما وقت الظهر فيحسب عاديا ولا يحتاج إلى رسم بياني خاص به، ثم بعد ذلك يضاف إليه، أو يطرح منه المقدار الزمني المستخرج من الرسم البياني.
ولقد أخذنا مثالا على هذه المنحنيات، وهو حساب زمن المواقيت في مدينة الرياض في ١٣ فبراير كذلك حتى يتضح كيفية استعمال المنحنى والاستفادة منه.
وأما الرسم البياني الموجود في الشكل رقم (١٠) فهو خاص بحساب وقتي العشاء والفجر، ونظرا؛ لأن المنحنيات تتقارب كثيرا عند خطوط العرض بين صفر وعشرين، رسمنا هذا الجزء مرة أخرى مكبرا في الشكل رقم (١١).
وأما حساب وقت العصر فيستعمل له الرسم البياني، الموقع في الشكل رقم (١٢) وفي هذا الرسم استعمل خط العرض من ٣٠ إلى ٦٠ فقط، وفي الشكل رقم (١٣) نجد الرسم البياني المكمل لحساب وقت العصر من خط العرض صفر إلى خط العرض ٣٠ عندما يكون الميل الاستوائي للشمس سالبا، ولقد ظهر على هذا الرسم حساب وقت العصر يوم ١٣ فبراير في مدينة الرياض، وأما عندما يكون الميل الاستوائي للشمس موجبا، فنستعمل الرسم البياني الموجود بالشكل رقم (١٤).