من العلم: فهو كل علم لا يستغنى عنه في قوام أمور الدنيا، (كالطب والحساب والنحو واللغة والقراءات، وأسانيد الحديث، وقسمة المواريث، والكتابة والمعاني والبيان والبديع والأصول ومعرفة الناسخ والمنسوخ، والعام والخاص، وأصول الصناعات والفلاحة والحياكة والسياسة والحجامة)(١).
*وتكفل الدولة القيام بهذه الفروض، ولها في ذلك أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو رئيس الدولة الإسلامية الأولى، حيث كان يشجع التعليم باللقاء مع أصحابه وتعليمهم وإرشادهم وتربيتهم، وقد طلب من أسرى بدر المشركين أن يعلم كل واحد منهم، ممن لم يجد الفداء، عشرة من المسلمين القراءة والكتابة.