للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - (كأنه جمالات صفر) إلى أن ابن عباس قرأ "جملات" بضم الجيم، وأن هذا الوجه لا يعرف.

وخلاصة القول أن ما مضى من حديث القراءات يفضي بنا إلى أن نقرر مطمئنين أنه لم يكن لأخفشنا في هذا الموضوع موقف متميز تفرد به، وأنه كان كغيره من أئمة النحاة في البلدين مقلدا لأساتذته سائرا على نهجهم العام، مشاركا لأضرابه لم يخرج عن خطهم غالبا، ولم يبدع - فيما أعرف - موقفا يخالف المأولف من مواقفهم.