الله - جل وعلا - لا تشابه صفات المخلوقين في الحقيقة والمعنى، وإن اشتركا في اللفظ، وأصل المعنى في الذهن، وقد أجمع أهل السنة والجماعة - وهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان - على أن القول في الصفات كالقول في الذات، فكما أن ذات الله سبحانه حق لا تشبه الذوات، فهكذا صفاته ثابتة له على الوجه اللائق به ولا تشبه صفات المخلوقين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز