للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهرسه) (١) قلت: زيادة المناوي (في تاريخه) اجتهاد منه، والحديث قد رواه الخطيب، كما عزاه مؤلف منار السبيل إليه في كتابه: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، باللفظ المذكور، وبلفظ آخر أيضا فيه، وفي كتابه الفقيه والمتفقه، وسيأتي تخريجه منه إن شاء الله تعالى.

وعزاه الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (٢) لأبي داود، والنسائي في عمل اليوم والليلة، ولابن ماجه بلفظ: «كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه بسم الله فهو أبتر»، قلت: ولعل هذا سهو منه؛ لأن لفظهم جميعا: «لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع (٣)» كما سيأتي تخريجه، وكما تقدم في ذكر ألفاظ الحديث مفصلا.

وقال الحافظ ابن حجر: "لم أره بهذا اللفظ، والمشهور فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه وإليك تخريجه باللفظ المذكور.

قال الخطيب: -تحت العنوان الآتي- (ينصت المستملي الناس إن سمع منهم لغطا، فإذا أنصت الناس قال: بسم


(١) انظر (١/ ٣٠).
(٢) انظر تخريج أحاديث الكشاف حديث رقم ١، تحقيق صالح الرفاعي.
(٣) سنن أبو داود الأدب (٤٨٤٠)، سنن ابن ماجه النكاح (١٨٩٤).