للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يونس بن يزيد، وعقيل بن خالد، وشعيب بن أبي حمزة، وسعيد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا).

قال ابن التركماني في الجوهر النقي (١): (على تقدير ثبوته لو دل على وجوب التحميد لدل على وجوبه في كل أمر ذي بال، ولا نعلم أحدا يقول بذلك).

وقال البيهقي أيضا: (أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا علي بن حمشاذ، نا محمد بن المغيرة السكري، نا عبيد الله بن موسى، نا الأوزاعي، عن قرة بن عبد الرحمن، عن الزهري به مثله) (٢). فرجال الإسنادين بين ثقة وصدوق.

وأخرجه الشيرازي الحافظ أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن في كتاب الألقاب له، فقال: (حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مفلح، حدثنا أبو يوسف محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن المهنى المصيصي، حدثنا عبد الله بن الحسين بن جابر البزار، حدثنا ابن كثير - يعني محمدا المصيصي - عن الأوزاعي، عن يحيى، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع (٣)»، ومن طريقه ساقه السبكي في طبقاته) (٤).

واختلف في يحيى الراوي عن الزهري من هو؛ لأنه وصله كما


(١) انظر السنن الكبرى (٣/ ٢٠٩).
(٢) انظر شعب الإيمان له (٤/ ٩٠) حديث رقم ٤٣٧٢، ولم أجده في المستدرك فيما بحثت.
(٣) سنن أبو داود الأدب (٤٨٤٠)، سنن ابن ماجه النكاح (١٨٩٤).
(٤) انظر (١/ ٦)، وأيضا انظر الأقاويل المفصلة / ١٩ حيث ساقه بإسناد الشيرازي كما ذكرته.