للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذميم الشعر في التصور الإسلامي]

بقلم: مصطفى عيد الصياصنة

ما دام الشعر، في جوهره وحقيقة صنعته ودلالته، لا يعدو أن يكون، بأبسط المفاهيم وأقربها، تعبيرا عن تجربة شعورية في صورة موحية، ميزته على سواه من سائر الكلام وضروبه، تكمن في روعة الصورة، وظلال العبارة، وعمق اللمسة، ودفق الخيال.

فقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم، أن الشعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، وأن مدار الحكم فيه إنما يكون على المدلول والأثر، لا على صورة الشكل وكنه الصنعة: