للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن روح القدس مع حسان ما نافح عن رسول الله (١)».

د- وعندما لح المشركون في هجاء الإسلام ونبيه وأهله، فزع المسلمون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشكون إليه ذلك، فأمرهم - عليه الصلاة والسلام - أن يردوا عليهم الصاع بمثله، فراحوا يعلمون بعضهم بعضا الشعر لمواجهة هجمة قريش والتصدي لجبروتها:

عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: «لما هجانا المشركون شكونا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: قولوا لهم كما يقولون لكم. قال: فلقد رأيتنا نعلمه إلى أهل المدينة (٢)».


(١) رواه أبو داود (٥٠١٥) في الأدب واللفظ له، والترمذي (٢٨٤٦) في الأدب وقال: هذا حديث حسن صحيح، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٩٨)، وأحمد (٦/ ٧٢)، والطبراني في الكبير (٤/ ٤٤)، وأبو يعلى في مسنده (٤٥٩١)، والحاكم (٣/ ٤٨٧) وصححه، ووافقه الذهبي، والطبري في التهذيب (٢٦٨٦)، وذكره الألباني في الصحيحة برقم (١٦٥٧).
(٢) رواه أحمد (٤/ ٢٦٣)، والبزار في زوائده (٢٠٩٧) في الأدب، وذكره المتقي في الكنز (٨٩٦٢)، والهيثمي في مجمعه (٨/ ١٢٤) وقال: رواه أحمد والبزار بنحوه والطبراني ورجاله ثقات.