للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عباس ومجاهد والحسن وقتادة: ((وأما الثانية فتحيي كل شيء بإذن الله تعالى)) (١).

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما بين النفختين أربعون. قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوما؟ قال أبيت. قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون سنة؟ قال أبيت (٣). قال: وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة».

وعن يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي قال: سمعت عبد الله بن عمرو وجاءه رجل فقال: ما هذا الحديث الذي تحدث به؟ تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا. فقال: سبحان الله، أو لا إله إلا الله، أو كلمة نحوها. لقد هممت أن لا أحدث أحدا شيئا أبدا، إنما قلت: إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما، يحرق البيت ويكون ويكون، ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين - لا أدري:


(١) الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٩٥.
(٢) رواه مسلم في صحيحه كتاب الفتن وأشراط الساعة باب ٢٨ حديث ٢٩٥٥ واللفظ له ورواه البخاري في صحيحه كتاب التفسير حديث ٤٨١.
(٣) (٢) ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل البقل: نبات عشبي يتغذى الإنسان به أو بجزء منه دون تحويله صناعيا. المعجم الوسيط ١/ ٦٦.