فقال عبد الله: أجل! ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته.
ثم يبقى شرار الناس. . عليهم تقوم الساعة (١).
فهذا إذن أمل بوعد.
ممن؟؟
من رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بماذا؟
بطائفة. . أو عصابة. . أو قوم.
البخاري يصفهم فيقول: هم أهل العلم. .
وأحمد بن حنبل يقول: إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم؟
ويقول القاضي عياض: إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة.
أما النووي فيقول: يحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين. وألفت نظرك قارئي العزيز وأخي في الإسلام إلى كلمة: أنواع المؤمنين، ذلك أننا إذا عدنا للنووي رحمه الله وجدناه يصنفهم. . ويعدد أنواعهم فماذا يقول؟
إنه يقول: إنهم
١. شجعان مقاتلون.
٢. فقهاء.
٣. محدثون.
٤. زهاد.
٥. آمرون بالمعروف وناهون عن المنكر.
ويستطرد فيقول: ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونوا متفرقين في أنحاء الأرض أخرجه مسلم.