للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي بها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي بها بالا يهوي بها في جهنم (١)».

«إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي بها بالا يرفعه الله بها درجات (٢)». . .

«وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي بها بالا يهوي بها في جهنم (٣)».

إلى هذا الحد تكون الكلمة. . تقدمه إلى طريق الجنة أو تهوي به في النار. .

أليست الكلمة تؤدي إلى القرار. . والقرار إلى القرار يشكل مصير أمة.

وهكذا يجري كل ذلك في باطن هذه الأمة، وبالحيوية التي تجري في عروقها وبروحها المتدفقة بالحب الشامل تحمل العطاء النابض بالرحمة والبر كافة للعالمين.

وكما يقول صلوات الله وسلامه عليه: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه (٤)». .

وهكذا فإنه من هذه البلاد

المملكة العربية السعودية. .

قادة ودعاة للحق بأفكارهم تنطلق هذه المجلة

من هيئة كبار علمائها. .


(١) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب حفظ اللسان.
(٢) صحيح البخاري الرقاق (٦٤٧٨)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٣٤)، موطأ مالك كتاب الجامع (١٨٤٩).
(٣) صحيح البخاري الرقاق (٦٤٧٨)، صحيح مسلم الزهد والرقائق (٢٩٨٨)، سنن الترمذي الزهد (٢٣١٤)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٣٤)، موطأ مالك كتاب الجامع (١٨٤٩).
(٤) صحيح مسلم كتاب البر والصلة، باب فضل الرفق جزء ٤ ص٢٠٠٤