للسلع والخدمات) ولكن الاقتصاديين يقولون إن الدينار الواحد إذا تداولتة الأيدي عشر مرات يساوي عشرة دنانير، وهذا يعني أن حجم الإنفاق النقدي خلال فترة زمنية ما هو:
(كمية النقود المتداولة في متوسط عدد مرات التداول خلال الفترة) فلو كانت كمية النقود ٢٥ مليون دينار ويتداول الدينار عشر مرات في العام فسيكون حجم الإنفاق هو:
٢٥ مليون × ١٠ = ٢٥٠ مليون دينار
فزيادة سرعة التداول هو زيادة في التيار النقدي (لاحظ موقف الإسلام من الاكتناز) فالعوامل التي تحدد القوة الشرائية للعملة هي ثلاثة عوامل: (كمية النقود)، (سرعة تداولها)، (الحجم الكلي الحقيقي للسلع والخدمات) ويتغير مستوى الأسعار طردا بتغير كمية النقود وسرعة تداولها، وعكسا بتغير حجم السلع والخدمات المعروضة (١).
(١) مقدمة في النقود والبنوك، د. محمد زكي شافعي صـ ٩٧.