للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المخل مما تغمط بسببه العبارة وتدق الإشارة. أتوخى فيه العدل في الحكم على أقوالهم ورجالهم متخذا من كتاب الله وسنة رسوله ميزانا للحق إذ هو الإمام الذي يجب الاقتداء والاهتداء به دون سواه كما قال سبحانه: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (١) وقال سبحانه: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا} (٢) وقال سبحانه: {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} (٣) وأرجو أن أكون فيما كتبت موفقا للصواب إن شاء الله وهذا أوان البدء في المقصود بإذن الله الإله المعبود فأقول وبالله التوفيق وأسأله السداد لأقوم الطريق.


(١) سورة النساء الآية ٥٩
(٢) سورة المائدة الآية ٨
(٣) سورة المائدة الآية ٤٨