والصلاح مما يجذب العامة وكذا فقد كثر في رجال التصوف السحرة والدجالون والمشعوذون ومن يستعين بالجن والشياطين مما يجعل التصوف من أعظم الطرق لنشر الخرافة والوثنية بين المسلمين.
ثانيا: استعمالهم الرقص والغناء وغيرهما من المنكرات مما يغري كثيرا من الفساق بصحبتهم والانخراط في ما هم عليه من سلوكيات كصحبة المردان.
ثالثا: استعمالهم الأساليب الباطنية من إخفاء الأسرار وعدم كشفها إلا لمن سلك طريقهم بدعوى أن غيرهم لا يمكنه استيعابها ولا فهمها بل ربما حملها مالا تحمل بحسب دعواهم.
رابعا: التساهل في التمسك بالشرائع الإسلامية مما يغري المتساهلين والمحبين للهروب من سلطان الشريعة أن ينتسب إليهم حتى يهرب من عهدة التكليف بدعوى اهتمامهم بالباطن دون الظاهر والمعمول في الشريعة كما يدعون على الباطن فقط.
خامسا: خداعهم للعامة بلبس المرقعات وإظهار الزهادة في الدنيا وملذاتها وادعاء الدعاوى العريضة في محبة الله والرضا بالقضاء والقدر والصبر على البلاء.
سادسا: الجانب الإعلامي الذي يقوم به الصوفية عن طريق الألقاب والألعاب المتنوعة على أنفسهم وسلوكيات مذهبهم.