تاسعا: تعبدهم باستماع الغناء والرقص والخلوة بالمردان من الصبية وتقبيلهم.
عاشرا: إباحتهم النظر إلى الأمرد والخلوة به، بل والنوم معه على فراش واحد بدعوى أنه من التفكر في خلق الله.
الحادي عشر: تركهم للنكاح بدعوى أنه يشغل عن العبادة وابتلوا بصحبة المردان.
الثاني عشر: ترك التداوي بدعوى أنه ينافي التوكل على الله.
الثالث عشر: الدعاوى العريضة في محبة الله الذي يدخل في مسمى تزكية النفس فضلا عن الرياء والسمعة وطلب الشهرة.
الرابع عشر: تركهم للعلم والتعلم بدعوى أن العبرة بالباطن والعلم علاقته بالظاهر، وقد تقدم ما يدل على ما فيه من الخطأ والخلط.
الخامس عشر: الغلو في الصالحين إلى درجة الاستغاثة بهم والاستجارة بهم والذبح لهم وهو من الشرك الأكبر.
السادس عشر: إقامة الأعياد والموالد لشيوخهم وأكابر من يدعون ولايته.
السابع عشر: دعواهم أن الذكر المفرد أفضل من الذكر المركب وأنه ذكر الخواص.
ويحتج بعضهم بقوله سبحانه:{قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ}(١) ظنا منه أنه أمر نبيه بالذكر المفرد وهو مردود؛ لأن معنى الآية قل الله هو الذي أنزل الكتاب الذي جاء به موسى ويدل عليه أول الآية وهي قوله سبحانه: {قُلْ مَنْ