للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان صاحب عقيدة صافية نقية، وقد ألف رسالة في تفضيل علم السلف على علم الخلف (١).

وقد أثنى عليه غير واحد من أهل العلم:

قال ابن ناصر الدين: " الشيخ الإمام العلامة الزاهد القدوة، البركة الحافظ العمدة الثقة الحجة، واعظ المسلمين، مفيد المحدثين،. . أحد الأئمة الزهاد والعلماء العباد " (٢).

وقال ابن فهد: " الإمام الحافظ الحجة، والفقيه العمدة، أحد العلماء الزهاد الأئمة العباد، مفيد المحدثين، واعظ المسلمين،. . كان رحمه الله إماما ورعا زاهدا مالت القلوب بالمحبة إليه، وأجمعت الفرق عليه، كانت مجالس تذكيره للقلوب وللناس عامة نافعة وللقلوب صادعة " (٣).

وقال ابن العماد الحنبلي: " الشيخ الإمام العالم العلامة، الزاهد القدوة البركة، الحافظ العمدة الثقة الحجة وكانت مجالس تذكيره للقلوب وللناس عامة مباركة نافعة، اجتمعت الفرق عليه، ومالت القلوب بالمحبة إليه، وله مصنفات مفيدة ومؤلفات عديدة. . وكان لا يعرف شيئا من أمور الناس ولا يتردد إلى أحد من ذوي الولايات " (٤).

وقال ابن المبرد: " الشيخ الإمام، أوحد الأنام، قدوة الحفاظ، جامع الشتات والفضائل،. . الفقيه الزاهد البارع الأصولي المفيد المحدث " (٥).


(١) ينظر مؤلفاته في هده المقدمة ص (٧).
(٢) الرد الوافر ص ١٠٦.
(٣) لحظ الألحاظ ٥/ ١٨٠، ١٨١.
(٤) شذرات الذهب ٦/ ٣٣٩.
(٥) الجوهر المنضد ص٤٦، ٤٧.