للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رابعها: يكون بمعنى المستشهد في سبيل الله، قال الله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ} (١).

خامسها: يكون لمعنى الشهيد الذي يشهد على حق من حقوق المسلمين، قال الله تعالى: {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} (٢) يعني على الحقوق.

سادسها: يكون بمعنى الحاضر قال الله تعالى: {فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا} (٣) يعني حاضرا.

سابعها: يكون بمعنى شركاء، قال الله تعالى: {وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ} (٤) يعني شركاءكم.


(١) سورة النساء الآية ٦٩
(٢) سورة البقرة الآية ٢٨٢
(٣) سورة النساء الآية ٧٢
(٤) سورة البقرة الآية ٢٣