للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم، فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد (١)»

وأخرج النسائي من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قاتل في سبيل الله عز وجل من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة. . . (٢)» الحديث.

وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد ما أخرجه أحمد من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشهداء على بارق نهر باب الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا (٣)» ثم عقب الهيثمي فقال: رواه أحمد وإسناده رجاله ثقات، ورواه الطبراني في الكبير والأوسط.

وذكر الهيثمي في (مجمع الزوائد) من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن للشهيد عند الله عز وجل ست خصال، أن يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه (٤)»


(١) فتح الباري جـ ٦ ص ٣٩ رقم ٢٨٢٦، صحيح مسلم جـ ٣ ص ١٥٠٤ رقم ١٨٩٠ النسائي ٦/ ٣٨ في الجهاد باب اجتماع القاتل والمقتول قي سبيل الله في الجنة.
(٢) سنن النسائي جـ ٦ ص ٢٥ ط دار الكتاب العربي، المصنف لعبد الرزاق جـ ٥ ص ٢٥٥ رقم ٩٥٣٤، الترمذي في موضعين جـ٤ ص١٨٣ رقم ١٦٥٤، جـ٤ ص ١٨٥ رقم ١٦٥٧، وأحمد جـ ٥ ص ٢٣٠، ٢٤٤، والبيهقي جـ ٩ ص ١٧٠ ابن ماجه جـ ٢ ص ٩٣٣ رقم ٢٧٩٢ والحديث بالمتابعات وهي كثيرة صحيح لغيره انظر فضل الجهاد والمجاهدين لأحمد المقدسي تحقيق مبارك الهاجري ط الدار السلفية.
(٣) مجمع الزوائد جـ٥ ص٢٩٤ ومسند أحمد جـ١ ص ٢٦٦، والمستدرك للحاكم جـ٢ ص ٧٤، وانظر (كنز العمال ٤/ ٣٩٧ رقم ١١٠٩٩).
(٤) مجمع الزوائد جـ٥ ص ٢٩٣، انظر (مشارع الأشواق جـ ٢/ ٧٤٠، ٧٤١)، وقال ابن النحاس: رواه أحمد بإسناد حسن.