للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج: وقال الحسين بن أحمد السياني: وقد اختلف كلام أهل اللغة في معناها فقيل: هي اسم للأيمان تقسم على خمسين رجلا من أهل المحلة التي يوجد فيها القتيل لا يعلم قاتله، وهي على هذا مأخوذة من التقسيم، وقيل: هي اسم للجماعة يقسمون على الشيء ويشهدون به، ويمين القسامة منسوبة إليهم، ثم أطلقت على الأيمان نفسها. ذكره في المحكم ونحوه في القاموس. وقيل: بل هي اسم للأيمان وهي مصدر أقسم يقسم قسما وقسامة (١).


(١) الروض النضير ج٤ ص٢٨٥.