للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغني عن البيان أن هذه الكتب لا تعد بحال من الأحوال من مصادر الحديث الشريف.

وإني أعتبر هذا نقصا كبيرا لعلم الحديث الذي اشتهر رجاله منذ القدم بتوثيق مروياتهم، وضبطهم لها، وبلوغهم في ذلك الغاية في الدقة والإتقان. مما حدا بأرباب العلوم الأخرى أن يحتذوا حذوهم، ويسلكوا القواعد والطرق التي اتبعوها في التوثيق.