تعالى، إلا ثلاثة فرأيته في ثلاثة مواضع لم يسمها: إبراهيم بن محمد بن سفيان، عن شيخه الإمام مسلم، فروايته لها عن مسلم بالإجازة أو بالوجادة، وقد غفل أكثر الرواة عن تبيين ذلك وتحقيقه في إجازاتهم وفهارسهم، بل يقولون في جميع الكتاب: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان قال: أخبرنا مسلم بن الحجاج، وهو خطأ نبه على ذلك الحافظ ابن الصلاح، كما حكاه عنه النووي، في مقدمة شرح مسلم، رحمه الله، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وأما سنن الإمام الحافظ أبي داود: سليمان بن الأشعث السجستاني رحمه الله، فبالأسانيد السابقة إلى الحافظ ابن حجر العسقلاني، عن أبي علي المطرزي، عن يوسف بن علي الحنفي، عن الحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري، عن أبي حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد البغدادي، عن إبراهيم بن أبي عمر القاسم ابن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، عن أبي علي بن محمد بن أحمد اللؤلؤي، عن مؤلفه: أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، رحمه الله تعالى آمين.
وأما سنن الإمام الحافظ أبي عيسى، محمد بن سورة الترمذي، رحمه الله تعالى، فبالأسانيد السابقة إلى شيخ الإسلام: القاضي زكريا بن محمد الأنصاري المصري، عن العز عبد الرحيم بن محمد المعروف بابن الفرات، عن الشيخ أبي حفص عمر بن الحسن المراغي، عن الفخر علي بن أحمد بن عبد الواحد، المعروف بابن البخاري، عن عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد، عن أبي الفتح عبد الملك سهل الكروخي، بفتح الكاف وضم الراء، عن القاضي أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي، عن أبي محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله الجراح المروزي، عن الشيخ الثقة الأمين أبي