للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحكومية ذات العلاقة، حيث كلفت وزارة المالية ممثلا ماليا ينظم صرفها على الطلاب والمدرسين والموظفين (١).

وفي عام ١٣٧١هـ أمر ولي العهد- رحمه الله - بصرف تكاليف بناء المدرسة والجامع القديم بسامطة، على مالية جازان (٢).

كما كانت وزارة المعارف بتوجيه أول وزير لها عام ١٣٧٣ هـ سمو الأمير فهد - آنذاك - تولي مدارس القرعاوي عناية خاصة بالاهتمام والمتابعة وتحديد المستوى.

وقد بلغت ميزانية المدارس التي أمرت بها الحكومة لمدارس القرعاوي ذلك الوقت خمسة ملايين من الريالات (٣).

نظرا لأن أعمال الشيخ القرعاوي توسعت، وجهوده تواصلت في منطقة كبيرة وواسعة من بلادنا الغالية، كما امتد أثرها في اليمن حيث أسس طلابه اليمنيون مدارس في قراهم بجهودهم الذاتية كما عمل شيخهم.


(١) انظر (الشيخ القرعاوي ودعوته) لموسى السهلي (ص ٦٧ - ٦٨).
(٢) مخطوطة عمر أحمد جردي (ص٥١)، ويروي تبعية المدارس وأمر الملك سعود بشأنها ومقابلته مع الشيخ القرعاوي.
(٣) السمط الحاوي (ص٨٠).