للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جنوب المملكة: وقد بلغ عدد المدارس حسب علمي- في أوج توسع العمل فيها، وحسبما ذكره سماحة شيخنا: ألف وثلاثمائة وعشر مدارس (١).

٢ - أما الشيخ علي بن قاسم الفيفي في كتابه: السمط الحاوي لأسلوب القرعاوي، في نشر التعليم في جنوب المملكة، فقد أورد رأيين:

الأول: نسبه إلى الشيخ أحمد بن يحيى النجمي: بأن المدارس بلغت في عام ١٣٧٦هـ مائتان وألف مدرسة " ١٢٠٠ " بها نحو مائة ألف طالب، وكان يكافئ الطالب المبتدئ بريالين وخاتم القرآن بعشرة أريل شهريا.

الثاني: نسبه إلى الشيخ إبراهيم بن عبد الله زكري، وهو من معاوني الشيخ المقربين إليه، حيث أخبره أنه بلغ عدد المدارس في أوج ازدهارها في عام ٧٥/ ١٣٧٦هـ ثمانمائة وألفي مدرسة (٢٨٠٠) ولكنه انخفض العدد بعد ذلك.

ثم أردف قائلا: وفي رسالة بعث بها إلي الشيخ بتاريخ ١٦/ ٧ / ١٣٧٥هـ ذكر فيها أنه رتب في أبها والقنفذه والطائف وتوابعها تسعمائة مدرسة (٢).

٣ - والشيخ عمر أحمد جردي يرى أن المدارس في عام ١٣٧٦هـ، وهو أول عام فتحت فيه المدارس في نجران بأمر من الملك سعود، قد بلغت ألفين ومائتي مدرسة، فيها خمسون ألف طالب، وفيها خمسة عشر ألف طالبة. بثلاثة آلاف مدرس ومدرسة (٣).

٤ - وفي موطن آخر ينقل عن الشيخ القرعاوي بأن اللجنة التي جاءت عام


(١) (ص ٦٨).
(٢) (ص ٧٩).
(٣) انظر مخطوطته (ص٦٧ - ٦٨).