للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بصره، وضعفت قواه، وأرهقته الشيخوخة فطلب الإحالة على التقاعد المعاشي، وعاد إلى الرياض عام ١٣٨٧ هـ ومعه عائلته وجعل يرتاد عنيزة، والحجاز للحج والعمرة، وقبل وفاته وصل إلى عنيزة وعزم على أن يفلح ملكهم الواقع بالجنوب بالبصر الفيضية، وكلم أناسا للاستدانة إلى أجل لفراغ يده. . مما يدل على نزاهته، وثنى عزمه حمد الصالحي. . فرجع إلى الرياض، وألم به مرض كان يعتاده، وأقعده على الفراش، فدخل المستشفى المركزي بالشميسي وتوفي في ٢ من شهر جمادى الأولى عام ١٣٨٩ هـ ودفن بالرياض قبل وفاة الشيخ محمد بن إبراهيم بحوالي خمسة أشهر. وقد صلي عليه بالجامع الكبير (١).

ولم نقف لدى من كتب عنه أن له كتبا ولا رسائل أو كراريس. . ولعله انشغل عن ذلك بالتعليم ونشره، وبمتابعة الدعوة وتغيير المنكرات في تلك المناطق الشاسعة.


(١) روضة الناظرين (٢: ٤٥)