ويبوب ويقوم على خدمته موظفون متخصصون ومع تقدم الأيام يتحول هذا الأرشيف المكون من قصاصات الصحف إلى مكتبة زاخرة بالمادة الجديرة بالمراجعة من وقت لآخر وقد تحفظ هذه المادة في أشرطة فوتوغرافية وقد يدخل عليها من الأجهزة المكتبية ما يجعل الكشف عن الواقعة أو الخبر أمرا ميسورا بأجهزة إليكترونية بأسرع مما يتصوره الناس عادة لأن هذه كلها مستحدثات في أجهزة الإعلام تجعل نفعها للرأي العام أقرب وأعلى من حيث الكفاءة فالمجلة إذا هي أداة العصر لا سيما في ميدان الدعوة وما كانت العناية اليوم بالعبارة المقروءة بدعة. لهذا ستكون هذه المجلة إن شاء الله قوة تحمل لواء الدعوة وستقدم البحوث العلمية الناضجة مع الحرص على إضافة الكلمات والتعقيبات النافعة وستعنى بنشر الوعي والثقافة الإسلاميين وسيكون فيها التوجيه الذي يخرج إلى القارئ من مادتها توجيها سليما وسوف لا نألو جهدا في رفع قدرتها على الإفادة وندعو الله أن نكون جميعا ممن قال الله تعالى في حقهم:{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ}(١)