للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النصوص والقواعد الشرعية، ومن أمثلة ذلك هذه المسألة التي نحن بصدد الكلام عنها، وهي ما يعرف الآن بـ (جمعية الموظفين)، فهي مسألة جرى التعامل بها، فقد كان يفعلها بعض النساء في القرن التاسع الهجري، وكانت تسمى (الجمعة) (١) ثم إنه انتشر استعمالها في هذا العصر، وبخاصة بين الموظفين، فكانت الحاجة ماسة لبيان حكمها، مما دعاني للكتابة في هذا الموضوع.

وقد جعلت الحديث عن هذا الموضوع في أربعة مباحث وخاتمة:

المبحث الأول: صور هذه الجمعية.

المبحث الثاني: حكم الصورة الأولى.

المبحث الثالث: حكم الصورة الثانية.

المبحث الرابع: حكم الصورة الثالثة.

أما الخاتمة فقد اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث.


(١) ينظر حاشية قليوبي ٢/ ٢٥٨.