للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السلف والارتقاء الذي يقتضيه الزمن.

محمد رشيد رضا

المنار ج / ٧ م / ١٧ ص ٥٥٨

لا تحضرني عبارة تشعر بمبلغ الحزن الذي نال دمشق بفقد من كان عالمها الكبير، وأستاذها الفاضل النحرير جمال الدين القاسمي، فقد كان أحد أفراد هذا العصر المعدودين في التحقيق بأسرار الشريعة، وهو لا مراء عالم الكتاب والسنة بلا مدافع، خلق ليعمل على بعث الدين المبين، خاليا من حشو المتأخرين الجامدين، وتضليل المتحرفين.

محمد كرد علي

صحيفة المقتبس

وإني لأوصي جميع الناشئة الإسلامية التي تريد أن تفهم الشرع فهما ترتاح إليه ضمائرها، وتنعقد عليه حناجرها، أن لا تقدم شيئا على قراءة تصانيف الشيخ جمال الدين القاسمي.

الأمير شكيب أرسلان

من مقدمة كتاب قواعد التحديث للقاسمي

مع ما كان جمال الدين القاسمي عليه من الفضل الوافر، والأدب الباهر، والورع الظاهر، والنسب الطاهر، والذب عن الشرع المبين، وقوة الإيمان واليقين، ومناضلة الجامدين والملحدين، فقد اعترف له الموافق والمخالف: