للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التقى بكثير من العلماء، من أمثال الشيخ سليم العطار، وكان يحضر مجالس الشيخ عبد الرزاق البيطار (١).

وكان القاسمي منذ أن وعى على نفسه يعمل على تهذيبها، وظهرت عليه مخايل النبوغ مبكرا، ولا يكاد يمضي عليه يوم لم يستفد منه فائدة، ولم يقيد شاردة.

وهكذا لم يكتف بدراسة العلوم الشرعية، بل درس أيضا العلوم العصرية.

انتدبته الحكومة بإلقاء الدروس العامة في القرى والمدن في بلاد الشام، فأقام في عمله هذا أربع سنوات من ١٣٠٨هـ- ١٣١٢هـ.

رحل القاسمي إلى بيت المقدس، ثم رحل إلى مصر مع صفيه وصديقه الشيخ عبد الرزاق البيطار، واجتمع فيها بالشيخ محمد عبده -مفتي مصر - وبمحمد رشيد رضا مرات عديدة، وقام برحلة إلى المدينة المنورة والتقى فيها ببعض علمائها.


(١) شيخ الشام، بقلم محمود مهدي الإستانبولي، ص ١٦.