للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتقريب الطرق على مريد الحديث، والإحاطة بكل ما يلزم المسلم معرفته من قواعد هذا العلم الشريف، وإني لأوصي الناشئة الإسلامية التي تريد أن تفهم الشرع فهما ترتاح إليه ضمائرها وتنعقد عليه حناجرها، أن لا تقدم شيئا على قراءة تصانيف الشيخ جمال الدين القاسمي. . .)

وقال محمد رشيد رضا في تقديمه لهذا الكتاب:

(وقد بلغ المؤلف في مصنفه هذا النهاية من هذا العلم الاصطلاحي. . . وإننا لا نعرف مثله في موضوعه وسيلة ومقصدا ومبدأ وغاية. . .).

وقد خصص القاسمي تسعة أبواب لمباحث الحديث:

فتحدث عن: فضله وعلومه ومصطلحاته ورواته وكتبه ومصنفيها ودرجاته، وما يحتج به، ومالا يحتج به، وحكم العمل به.

وجاء الباب العاشر في: فقه الحديث، ومكانه من أصول الدين والمذاهب فيه، هذا أبرز محتويات الكتاب.

خامسا: رسالة بعنوان: شذرة من السيرة النبوية: (١).

وقد أراد القاسمي من تأليف هذه الرسالة إبعاد المسلمين عن الكتب المتداولة التي تتضمن كثيرا من الخرافات والأساطير، وقد ضمنها فصلين هامين: أحدهما: في إعجاز القرآن، وثانيهما: في غرر من الوصايا النبوية.


(١) طبعت بمصر، عام ١٣٢١هـ.