٨ - تعلمنا المساعدة والمودة، فإنه قلما نظر النحل يتشاجر أو تختلف الواحدة مع الأخرى).
- وعن حياة العلماء والحكماء، كتب القاسمي:
(إن للعلماء والحكماء في هذه الدنيا حياتين: حياة جسدية محدودة: تبتدئ بيوم الولادة، وتنتهي بيوم الوفاة، وحب الحياة الحيوانية التي يشاركهم فيها سائر الناس، بل سائر الحيوان، وحياة عقلية روحانية غير محدودة: وهي تبتدئ بظهور ثمرات عقولهم النافعة لأمتهم، أو تسعد من يجنيها من الناس، وتدوم ما دام الزمان وبقي من المناظرين في آثارهم إنسان.
- وعن الترتيب، قال:
(فضيلته تحمل صاحبها على العمل بما رتبه لنفسه أو الاهتمام، وهي تنشط النفوس، وتريح البال، ويكون صاحبها مستجمعا لفكرته، محافظا على وقته.
- وعن الإنسان والنبات، قال:
لا ينبغي أن تكون من وظيفة المرء في الحياة دون النبات، ذاك يتطاول، وهم يتقاصرون، ذاك يطلب السماء، وهم يطلبون الأرض، وكأنهم للموت مشتاقون).
إن آراء القاسمي وأفكاره، وسوانحه ومفكراته، وما تضمنت من قيم