للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالنتيجة لأن في ذلك أولا الحسرة ثم الفضيحة أمام الملأ ثم دخول النار.

حقا إن ذلك يوم التغابن كما وصفه الله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} (١) وهذه كلها مشاهد في بعضها الفرح والسرور وفي بعضها الحزن والأسى، وكل ذلك يظهر واضحا جليا أمام الخليقة، نسأل الله السلامة والفوز والنجاة من الخسارة والفضيحة.


(١) سورة التغابن الآية ٩