١ - حقيقة الإيمان الذي تغلغل في قلوبهم وأنساهم كل شيء سوى هذا الدين، وطاعة رب العالمين.
٢ - الهجرة في سبيل الله وقلوبهم تحن إلى أوطانهم، ولكن محبة الله ورسوله أنستهم ذلك فانتقلوا من بلد الشرك إلى بلد الإسلام.
٣ - الصبر على الفقر في سبيل دينهم فلم يتشوفوا لحطام الدنيا الفاني ليصبح أكبر همهم أو مبلغ علمهم، أو غاية رغبتهم، بل كان طموحهم الدار الآخرة حتى وافاهم الأجل وهم في ضنك الحياة وشغف العيش.
فتصورهم وهم بين الناس على أرض المحشر وقد أصبح نورهم كضوء الشمس لم هم في سعادة وحبور، وصفاء وسرور:{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}(١)