السؤال: كان رجل يقرأ القرآن ويلحن فيه، وكان رجل يصلي إلى جنبه فرد عليه وهو في التشهد، فهل على القارئ إثم، وهل صلاة من رد عليه صحيحة، أفتوني على ذلك مع الدليل المقنع؟
الجواب: أولا: إذا كان القارئ مبتدئا بتحفظ القرآن ويعالج ضبطه فلا إثم عليه، بل له أجر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران (١)» رواه البخاري ومسلم.
(١) صحيح البخاري تفسير القرآن (٤٩٣٧)، صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٧٩٨)، سنن الترمذي فضائل القرآن (٢٩٠٤)، سنن أبو داود الصلاة (١٤٥٤)، سنن ابن ماجه الأدب (٣٧٧٩)، مسند أحمد بن حنبل (٦/ ١١٠)، سنن الدارمي فضائل القرآن (٣٣٦٨).