للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ٩٣٢٨

السؤال: إذا دخل الإنسان المسجد وصلى تحية المسجد وعلى يمينه أو يساره رجل يقرأ القرآن، هل يسلم عليه أو يتركه؛ لأنه إن سلم عليه خشي المسلم أن يضيع على القارئ حضور قلبه للقراءة ويأثم المسلم، وإن لم يسلم ربما يكون في قلبه عليه حزازة إن رآه ما سلم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أفشوا السلام بينكم (١)» كما في الحديث، وربما أن القارئ ما يعلم أنه ما ترك السلام إلا خشية أن يضيع عليه حضور قلبه، فأيهما أفضل يسلم أو يتركه ويسلم إذا أقيمت الصلاة؟ جزاكم الله خيري الدنيا والآخرة وأمد في عمركم آمين.


(١) صحيح مسلم الإيمان (٥٤)، سنن الترمذي الاستئذان والآداب (٢٦٨٨)، سنن أبو داود الأدب (٥١٩٣)، سنن ابن ماجه المقدمة (٦٨)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٩١).