ضرر على أخيه المسلم، وبالتزاحم المضر، وأن الضرر محرم، والوقوف مستحب، فإنه سيقدم الواجب على المستحب، ولا يقف، بل يستمر مع الطائفين.
ثانيا: وجود الخط - الذي هو علامة بدء الطواف - يسبب تدافع الطائفين لمعرفة مكان الخط، وتزاحمهم عنده، فيجب إزالة الخط القريب من الكعبة حتى يصل إلى زمزم، ويبقى الأخير من زمزم إلى الأورقة؛ لأن الزحام كلما بعد يخف، والبعيد عن الكعبة يصعب عليه تحديد بداية الطواف فيبقى الخط هناك، أما القريب من الكعبة فليس بحاجة إلى الخط.
ثالثها: يجب على الرجال الذين يقفون عند الحجر تنبيه المزاحمين، وتفريق الزحام كلما كثر على تقبيل الحجر الأسود.
٣ - الزحام بين مقام إبراهيم والكعبة، والسبب في ذلك ضيق المكان، وكثرة المصلين تحت جدار الكعبة، وعند المقام والملتزمين بباب الكعبة، والداعين.
وعلاج هذا منع المصلين تحت جدار الكعبة، وعند المقام والملتزمين وقت الزحام، ومراقبة ذلك من قبل هيئة الحرم وشرطته، وإعلام الناس بأن ركعتي الطواف لا يلزم أن تكون وراء المقام، بل كل الحرم مقام إبراهيم.
وأما وضع المقام فأقترح أن يدرس علماؤنا الأفاضل وضعه، إما بتصغير البناية التي عليه إلى أصغر حجم ممكن على قدر مساحة الحجر،