للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (١).

٤ - الأمر بغض البصر أمام مفاتن النساء: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (٢).

٥ - النهي عن دخول بيوت الآخرين دون استئذان أهلها: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (٣) {فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (٤).

ومما يدل على بشاعة جريمة الزنا وفظاعته أن تحدث القرآن عن هذا الفساد الخلقي وكأنه نوع من القتل المعجل، ومن ثم فقد ورد في القرآن الحديث عن الزنا بين نوعين من أنواع القتل، أو مقترنا بالنهي عن الشرك


(١) سورة الأحزاب الآية ٥٩
(٢) سورة النور الآية ٣٠
(٣) سورة النور الآية ٢٧
(٤) سورة النور الآية ٢٨