للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أن العدل مطلوب في الفعل وفي الحكم، وجاء التخصيص في الآية بالقول؛ لأن أكثر ما يكون فيه العدل أقوال، كالشهادة والحكم.

وقوله تعالى: {وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} (١) فهو أخذ بالإنسان عما جرت به عادته، من التأثر لغيرهم؛ ولهذا تعين على المسلم أن ينطق بالحق، ويقول الصدق، دون أن يميل للقرابة، أو تحمله العداوة على الظلم والإجحاف، للآخرين، قال تعالى: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} (٢).


(١) سورة الأنعام الآية ١٥٢
(٢) سورة المائدة الآية ٨