للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الكبير المتعال: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} (١)، وقال رب العالمين: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} (٢)، وقال رب العرش العظيم: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} (٣)، وقال عز شأنه: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ} (٤)، وقال بديع السماوات والأرض: {الرَّحْمَنُ} (٥) {عَلَّمَ الْقُرْآنَ} (٦) {خَلَقَ الْإِنْسَانَ} (٧)، وقال أحكم الحاكمين: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} (٨)، وقال من هو على كل شيء قدير: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} (٩) {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} (١٠)، وقال أرحم الراحمين: {قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (١١)، وقال من عنت له الوجوه: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا} (١٢) {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} (١٣).


(١) سورة الزخرف الآية ٣٦
(٢) سورة الزخرف الآية ٤٥
(٣) سورة الزخرف الآية ٨١
(٤) سورة ق الآية ٣٣
(٥) سورة الرحمن الآية ١
(٦) سورة الرحمن الآية ٢
(٧) سورة الرحمن الآية ٣
(٨) سورة الملك الآية ٣
(٩) سورة الملك الآية ١٩
(١٠) سورة الملك الآية ٢٠
(١١) سورة الملك الآية ٢٩
(١٢) سورة النبأ الآية ٣٧
(١٣) سورة النبأ الآية ٣٨