للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٤) وقال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} (١).

وإذا تصفحنا كتب السنة وجدنا فيها:

(١) أخرج الشيخان من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فقال: مه؟ قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك، ثم قال أبو هريرة: (٣)».

(٢) روى مسلم من حديث عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله (٤)».

(٣) أخرج مسلم من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يدخل الجنة قاطع رحم (٥)».

(٤) أخرج البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته (٦)».


(١) سورة محمد الآية ٢٢
(٢) صحيح البخاري ١٣/ ٤٦٥ رقم ٧٥٠٢، مسلم بر / ١٦ وأحمد ٢/ ٣٣٠.
(٣) سورة محمد الآية ٢٢ (٢) {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}
(٤) صحيح مسلم ٤/ ١٩٨١ رقم ٢٥٥٥، وأحمد ٢/ ٦٣.
(٥) صحيح مسلم ٤/ ١٩٨١ رقم ١٩.
(٦) صحيح البخاري ١٠/ ٤١٧ رقم ٥٩٨٨، والترمذي كتاب البر / ١٦، وأحمد ١/ ١٩٠، ٢/ ٢٩٥.