للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥ - هبة الذرية الصالحة: إن الذرية الصالحة نعمة عظيمة بل رحمة من الله يهبها لمن يشاء من عباده ليستمر ذكره، ويستمر عمله الصالح بعد مماته، ويرثه، ويحقق الغريزة المفطور عليها الإنسان في حب الذرية والتمتع برؤيتها، قال تعالى: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} (١) {إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} (٢) {قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ} (٣) {قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} (٤) {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} (٥) {قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} (٦)، وقال تعالى: {كهيعص} (٧) {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} (٨) {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} (٩) {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} (١٠) {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا} (١١) {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا} (١٢) {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} (١٣).


(١) سورة الحجر الآية ٥١
(٢) سورة الحجر الآية ٥٢
(٣) سورة الحجر الآية ٥٣
(٤) سورة الحجر الآية ٥٤
(٥) سورة الحجر الآية ٥٥
(٦) سورة الحجر الآية ٥٦
(٧) سورة مريم الآية ١
(٨) سورة مريم الآية ٢
(٩) سورة مريم الآية ٣
(١٠) سورة مريم الآية ٤
(١١) سورة مريم الآية ٥
(١٢) سورة مريم الآية ٦
(١٣) سورة مريم الآية ٧