للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٢ - إنزال المطر وإحياء الأرض: جعل الله رحمته في الماء فبه يحيي جميع الموات والأرض موات حتى ينزل الماء عليها فيحييها فإذا هي جنان تؤتي ثمارها وأكلها، وأيضا آية على إحياء موات الإنسان بعد أن يموت، قال تعالى: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (١)، وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} (٢).

وأخرج مسلم من حديث عائشة قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم الريح والغيم، عرف ذلك في وجهه، وأقبل وأدبر،


(١) سورة الروم الآية ٥٠
(٢) سورة الشورى الآية ٢٨