للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - نص ما جاء من مؤسسة النقد السعودي بالرياض في بيان معنى البورصة، وبيان صورها مع التعليق عليه.

٥ - نقول عن العلماء المعاصرين: في بيان معنى البورصة، ونشأتها، وصورها، والحكم فيها مع التعليق عليها.

٦ - خلاصة لما تقدم.

وفيما يلي تفصيل ذلك إن شاء الله تعالى:

أولا: المقدمة:

كل مسألة يراد إثبات حكمها لا بد لها من دليل مشتمل على مقدمتين: إحداهما: كلية مسلمة، سواء كانت؛ شرعية، أم لغوية، أم طبية أم غير ذلك، وذلك لقيام ما يوجب تسليمها؛ شرعا، أو عقلا، أو لغة. . إلى آخره، والمقدمة الأخرى: تتضمن تحقيق المناط وذلك بإثبات مناط حكم الكلية في المسألة الجزئية المطلوب إثبات الحكم فيها، وقد أفاض الشاطبي القول في ذلك مع التوضيح بالأمثلة، فاستحسنا نقله بنصه:

قال رحمه الله تعالى: (المسألة السادسة) كل دليل شرعي مبني على مقدمتين إحداهما راجعة إلى تحقيق مناط الحكم، والأخرى ترجع إلى نفس الحكم الشرعي، فالأولى: نظرية وأعني بالنظرية هاهنا ما سوى النقلية سواء علينا أثبتت بالضرورة أم بالفكر والتدبر، ولا أعني بالنظرية مقابل الضرورية، والثانية: نقلية، وبيان ذلك ظاهر في كل مطلب شرعي، بل هذا جاء في