للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه (١)» قالوا: وما يشهد عليه ويكتب إلا إذا أظهر في صورة عقد شرعي ويكون داخله فاسدا، فالاعتبار بمعناه لا بصورته لأن الأعمال بالنيات، وفي الصحيح: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم (٢)».

وقد صنف الإمام العلامة: أبو العباس ابن تيمية كتابا في إبطال التحليل، تضمن النهي عن تعاطي الوسائل المفضية إلى كل باطل، وقد كفى في ذلك وشفى فرحمه الله ورضي عنه.


(١) صحيح مسلم المساقاة (١٥٩٧، ١٥٩٨)، سنن الترمذي البيوع (١٢٠٦)، سنن أبو داود البيوع (٣٣٣٣)، سنن ابن ماجه التجارات (٢٢٧٧)، مسند أحمد بن حنبل (٣/ ٣٠٤)، سنن الدارمي البيوع (٢٥٣٥).
(٢) صحيح مسلم البر والصلة والآداب (٢٥٦٤).