للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يا محمد أن الله بريء من المشركين وأن رسوله كذلك منهم بريء، فرسوله في الآية مرفوع قطعا ونقلا عن القراء بالعطف على الضمير المستتر في بريء وتقديره هو يعود على الله سبحانه.

وهذا هو معنى ما قاله ابن كثير عن الآية (١) وغيره من علماء التفسير.

س ٢: ما تفسير قوله تعالى في الآية (٧١) في سورة مريم: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} (٢)؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:

ج: الورود في الآية الكريمة هو المرور على الصراط المنصوب على متن جهنم، فقد دلت الأحاديث والآثار الكثيرة على أن الصراط ينصب على جهنم ويمر الناس عليه على قدر أعمالهم، ونوصيك بمراجعة تفسير ابن كثير في ذلك لمزيد الفائدة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) ابن كثير. في تفسيره ٤/ ٤٦ (ط. الشعب).
(٢) سورة مريم الآية ٧١