وقد كان لهذا المعجم تأثير كبير، حيث انتشر في المكتبات العامة والجامعية والمدرسية، وأصبح متداولا بين الناس لرخص ثمنه، وجودة طباعته، وما حلي به من صور ورسوم وبيانات، ولسهولة الوصول إلى المعلومة فيه.
لكن هذه الميزات أخفت عيوبا كبيرة وخطيرة تتمثل فيما يضمه من أخطاء وأغاليط وتشويه وتزوير.
وقد تنبه المخلصون للغة القرآن والثقافة الإسلامية الأصيلة إلى خطورة هذا القاموس وكثرة أخطائه وما فيه من دس وتحريف، فألفوا في الرد عليه الكتب، وكتبوا البحوث والمقالات، ومن ذلك:
١ - كتاب عثرات المنجد في الأدب والعلوم والأعلام- للأستاذ / إبراهيم القطان، وهو أهم الكتب التي صدرت في نقد المنجد، ويقع في ٦٦٤ صفحة، ويشتمل على ٢٤٣٤ مأخذا- وصدرت طبعته الأولى عام ١٣٩٢ هـ.
٢ - كتاب النزعة النصرانية في قاموس المنجد- للدكتور / إبراهيم عوض، ويقع في ٥٠ صفحة، وطبع في الطائف عام ١٤١١هـ، وركز فيه المؤلف على إبراز النزعة النصرانية في هذا القاموس، وملأ صفحاته الخمسين بأمثلة عديدة وردت في المنجد تؤكد هذه النزعة.