للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجعت حسرى وما وقفت ... لا على عين ولا أثر

فلحى الله الألى زعموا ... أنك المعلوم بالنظر

كذبوا , إن الذي زعموا ... خارج عن قوة البشر (١)

ولهذا وجدنا العلامة محمد بن إبراهيم الوزير، - رحمه الله -، يضع كتابا قائما برأسه على منهج القرآن في بيان العقيدة، ويوازن ذلك بمناهج المنطق اليوناني بما فيه من جفاف وتعقيد وتخليط، وسماه " ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان "، ومن قبل ذلك وضع شيخ الإسلام ابن تيمية كتابا كاملا ينقض فيه منطق اليونان بعنوان " نقض المنطق ".


(١) إيثار الحق على الخلق ص (١٣٩).