للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هكذا يكون طالب العلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة. قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم (١)». أخرجه مسلم في صحيحه.

وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: «بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم (٢)».

وقال عليه الصلاة والسلام: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، ثم أداها كما سمعها، فرب مبلغ أوعى من سامع (٣)». وفي لفظ: «رب حامل فقه ليس بفقيه (٤)»، وفي لفظ: «ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه (٥)» وقال في إحدى خطبه عليه الصلاة والسلام: «فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع (٦)»

والناس بخير ما تعاونوا على البر والتقوى، مع ملوكهم وأمرائهم، ومع قضاتهم ومع الدعاة إلى الله، ومع جميع المسلمين، لكن مع مراعاة الأساليب الحسنة، والرفق والحكمة.


(١) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، حديث ٨٢
(٢) البخاري، كتاب الإيمان، باب (٤٢) قول النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، طبعة استانبول. ومسلم، كتاب الإيمان، حديث ٨٣.
(٣) الترمذي في كتاب العلم، حديث رقم (٢٥٨٠)، وأبو داود في كتاب العلم (٣١٧٥)، وابن ماجة في المقدمة (٢٢٦)، وأحمد في مسند المدنيين برقم (١٦١٣٨). .
(٤) الترمذي في كتاب العلم، حديث رقم (٢٥٨٠)، وأبو داود في كتاب العلم (٣١٧٥)، وابن ماجة في المقدمة (٢٢٦)، وأحمد في مسند المدنيين برقم (١٦١٣٨). .
(٥) الترمذي في كتاب العلم، حديث رقم (٢٥٨٠)، وأبو داود في كتاب العلم (٣١٧٥)، وابن ماجة في المقدمة (٢٢٦)، وأحمد في مسند المدنيين برقم (١٦١٣٨). .
(٦) البخاري، كتاب الحج، حديث رقم (١٦٢٥). .