ج: زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه سنة إذا تيسر ذلك؛ لقوله النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى (١)» متفق على صحته. والله الموفق.
س: يختلف الفلسطينيون في مواقفهم من عملية السلام، فحماس تعارض وتدعو للمقاومة، والسلطة الفلسطينية موافقة، وأغلب الشارع كما يبدو مع السلطة، فمن تلزم الناس طاعته، وما هو موقفنا نحن في الخارج. نرجو بيان الحق لأن هناك أخطارا بأن ينشب القتال بين الفلسطينيين أنفسهم؟
وفي ختام الحديث مع سماحتكم، وبما جعل الله لكم من محبة وقبول في قلوب الناس. أرجو أن يوجه سماحتكم كلمة لأبناء هذه الأمة يكون فيها ما يكفل سعادتهم في الدنيا والآخرة ويكفل رفعة الدين وأهله. وفقنا الله وإياكم لكل خير آمين.
ج: ننصح الفلسطينيين جميعا بأن يتفقوا على الصلح ويتعاونوا على البر والتقوى حقنا للدماء وجمعا للكلمة على
(١) رواه البخاري في: " الجمعة " برقم ١١١٥، و ١١٢٢، وفي: " الحج " برقم ١٧٣١، و " الصوم " برقم ١٨٥٨، ومسلم في: " الحج " برقم ٢٤٧٥، باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد.